قصيدة لمن أحب أفريل 27, 2010
Posted by mohamedabosedo in Uncategorized.trackback
أحبكِ
وبيت القصيد وروح الهواء
وماء الهوامشِ
قد غازلتني وقلبُ الجليدِ
قاسي تعالى علينا
ولنا الحب المقسومُ
حبا سقيما
قلبي عقيم _عميق
………..
فن التملك للمالك
وأنا في الحب مليك
الحب مُلك علينا عَلا
وعلى قلبي الجليد
…………
البعد قاسي
وأنا أقاسي من البعدِ
واعلم أن حطام الممالك
حطم حطامَ الملوك
………….
أبي أبا الحبُ علينا
وأنا أبيت الأسر
وصرتُ أسير
…………
قلبي المعلق قد تعلق
في الهوى وهويتُ
في وادي الحريقِ
حُرقت يداكِ
وأنا الحارقُ والحرقة
حرقت ذنبا كبير
…………
أخافُ الملامة
وأنا ملامُ
واللوم عتبُ شديد
عتبتُ على نفسي
حين رفضتُ السؤالَ
والسؤال شيءُ بسيط
…………
بَسطتُ أجنحتي قوديني
فأنا قافلة تسير
سيري عليا اخفُ_أطيرُ
وأنسى الجفاء
جفت أجسادنا من شمس المساء
كيف طلعتْ ونحن للحب ماء غزير
عزت أنفسنا حين تباعدنا
والعزة لله والعزاء لنا
………..
اقتربي مني وضمي غيمك
يأتي الخير كالبحر اشد ضراوة ً
كالرعد والبرقِ السريعِ
………..
أسرع قلبي لكِ مهرولاً
سماحةً أريد العرش َ القديم
دام حبنا ألفٌ وألفٌ
وعلى الألوف تحاسدوا
………..
فمتنا وما متنا
وجفت وما جفت قُبلاتنا
خلف الباب الثقيل
ظهورنا تعبت وما تعبت
من حمل ذاك الحمل الطويل
………
ارمي لي بطاعة الشجر
أشّجر اخضر من جديد
فأنا للملائكة إن أمرت
العبد السخير
وفي الحب إن سطع
سلطان ثم أمير
7/3/2010
Nice ..
اشي بجد اكثر من راااااااااااااائع
من الحب كتبت
هجوم قافلات لوبيد
ونخر مراكب القلوب هشة
إغتصبتها مياه البحر فصارت صريعة الغرق
تتهاون لمساتنا مع زغاريد الرياح
وتبكي العيون عشقا
والصمت صار كرماح تخترق الصدور نعيا
تفانينا في نحت البعد أصناما
نخاف عبادتها ولأيادي تصرخ ضما
لو كانت لحما ودما ما تمرغنا في وحل الصبر زهدا
أكلنا المر حنضلا
وارتوينا بالمدام مشرب
والجسد صار كالشوك منتصب
و من مسافات الفرقة مضطربا
ضربت أراضينا الواهنة
فانشقت لتسيل الجزع دما
وبشكباك العنكبوت
صنعنا فراشا علا لوصال الحبيب ملتقى
نجعله حريرا باذن الهوى
ومن رضابك نلغي ما بالعسل من مرتوى
فينتهي وما ينتهىي الجزع لو صرخ
…
كلامك رابع جدا ولك نظام دقبق في ربط القوافي المتحررة تسلم